يميل العقل البشري إلى التعرف على المخاطر والتفاعل معها. في حالات عدم اليقين الشديدمثل الحالات التي نعيشها اليوم، يميز دماغنا الخطر ويُنشط الاستجابة للضغط النفسي، مما يمكن أن يخلق تجربة جسدية غير مريحة ومصحوبة بمشاعر سلبية.
لكن في الوقت نفسه، يمكننا أن نتعلم استراتيجيات إدارة التوتر والضغط النفسي، التحكم بهم وعدم السماح لهما بالسيطرة علينا. وتسمى هذه المهارة المرونة أو الحصانة النفسية.
المرونة\ الحصانة هي قدرتنا على التعامل مع الضغط بشكل جيد وإدارة حالات التوتر والأزمات، وهي تسمح لنا بالتعامل مع الأزمات والتغلب عليها وحتى أن نصبح أقوى نتيجة لها.
المرونة\ الحصانة النفسية ليست صفة فطرية ولكنها قدرة مكتسبة ومتطورة. إن تنمية مثل هذه المرونة هي شكل من أشكال “العلاج النفسي الوقائي” لظواهر مثل القلق والاكتئاب.