يُعرف الأكل العاطفي بأنه الإفراط في تناول الطعام استجابةً للمشاعر السلبية مثل القلق والاكتئاب والتوتر والغضب والملل والشعور بالوحدة ونقص الطاقة وغيرها وكوسيلة للتعامل معها.
الأكل العاطفي هو محاولة لتنظيم وتحييد المشاعر السلبية، لكنه في كثير من الحالات قد يؤدي في الواقع إلى الشعور بالذنب والعار وتشوه صورة الجسد وعلاقتنا مع أجسادنا.
يزيد التوتر من الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو السكر أو كليهما. هذه الأنواع من الأطعمة قد تحسن مزاجنا على المدى القصير، ولكنها تضر بصحتنا على المدى الطويل.
علاج الأكل العاطفي عادة لا يركز على نمط الأكل نفسه ولكن على العوامل العاطفية الكامنة وراءه، على سبيل المثال من خلال تعزيز قدراتنا التنظيمية أو قدرتنا على التعامل مع المشاعر السلبية.
في هذه الأيام التي تتسم بالتوتر والقلق، يمكن أن يلاحظ البعض منا تغيرات في أنماط الأكل، والميل إلى الأكل العاطفي. من المحتمل أن يمر هذا مع العودة إلى حالة الهدوء والروتين، لكن من الموصى مراقبته واستشارة مُختص\ة إذا لزم الأمر.