يؤثر التوتر والضغط والقلق الناتجين عن الحرب على العلاقة بين الأزواج ويسببا النزاعات والفجوات بينهم.
ممكن أن تنشئ نزاعات حول طريقة كل فرد في التعامل مع هذا الوضع مثل أن يريد طرف متابعة الأخبار طوال الوقت بينما يريد الاخر الانعزال عنها تماماً، أو حول أمور أخرى بسيطة لا تتعلق بالحرب بسبب التوتر ونفاذ الصبر وصعوبة الاحتواء.
نصائح للتعامل مع الخلافات في العلاقات في فترة الحرب
- تقبل فكرة أن ليس هناك صح أو خطأ في طرق تعامل كل فرد مع الأمر، لكل فرد حرية أن يكون مختلفاً ويختار ما يناسبه.
- تقبل الخلافات كجزء طبيعي من العلاقة، خلال الحرب ودائماً، وتعلم إدارتها بالشكل الصحيح.
- مشاركة الإحتياجات والتوقعات وعدم انتظار الشريك لاكتشافها بنفسه. اذا كنتِ تريدين عناقاً، اطلبي!
- الحوار وفهم ما وراء الخلاف، عندما يكون حول أمور بسيطة مثل مكان وضع الأشياء أو درجة حرارة الغرفة.
- اذا كنت تختلفين مع شريكك في الاراء السياسية والايديولوجية، تجنبي الحوار فيها وركزي على حوار المشاعر.
- كوني لطيفة مع نفسك ومع شريكك، غالباً كلاكما في حالة توتر وقلق وجودي، وحددا موعد يومي لمشاركة المشاعر والتحديات.
- الإنصات الفعال، دون المقاطعة أو تقديم حلول أو ابداء عدم احترام عن طريق لغة الجسد. اصغِ فقط وحاولي الفهم والتعاطف.
- تذكروا لماذا قررتما أن تكونا زوج وشركاء، الذكريات السعيدة بينكم، الصفات التي تحبوها في الشريك والخطط المستقبلية.
- لعب ألعاب عائلية مثل لعبة الشطرنج أو لعبة الطاولة أو الورق أو الألغاز، لأن اللعب يقوي العلاقة و الملل يزيد التوتر.