تأثير الحرب والانكشاف لمحتوى صعب في الأخبار وشبكات التواصل الاجتماعي، على الفتيات والشابات، شهر 6\2024

منذ اندلاع الحرب، تعرضت النساء والفتيات في إسرائيل لمحتوى قاس. تعرضت العديد منهن لمحتويات تتعامل مع الاعتداءات الجنسية. وبالإضافة إلى ذلك، فإننا نشهد إنكار وتجاهل نقاط الضعف هذه من قبل الهيئات الدولية. أظهر الاستماع إلى النساء والفتيات في عملنا الميداني أن هذا التعرض يثير مشاعر صعبة وقلقًا ويلحق ضررًا بإحساسهن بالأمان الشخصي. على ضوء الأصوات الأولى التي سمعناها في عملنا الميداني، قمنا بإجراء بحث باللغتين العربية والعبرية، لدراسة آثار الحرب والتعرض للمحتوى الجنسي والمسيء جنسيًا على الشابات والفتيات في إسرائيل.

(لتنزيل الملف الكامل، اضغط\ي على الصورة).

تم إجراء البحث على 1001 امرأة عربية ويهودية، تتراوح أعمارهن بين 16-26.

أهداف البحث:

الاستماع إلى أصوات وتجارب الفتيات والشابات لفهم التأثيرات عليهم بشكل أفضل؛ للإجابة بدقة وضبط العمل الميداني ومنتجاتنا المعرفية وفقًا للمعلومات التي ستظهر؛ وتشكل أساسًا لتخطيط أعمالنا المستقبلية وأعمال الهيئات التعليمية والعلاجية الأخرى العاملة مع الفتيات والشابات.

ويظهر البحث أن أحداث 10/7 والحرب كان لها أثر كبير على حياة الشابات والفتيات في مختلف النواحي.

النتائج الرئيسية:

  • 74% من المشتركات أبلغن عن زيادة في استهلاك الأخبار منذ 10\7.
  • 50% من المشتركات أبلغن عن زيادة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي منذ 10\7.
  • 68% من المشتركات أبلغن أنهن تعرضن لمحتوى لا يرغبن في مشاهدته على وسائل التواصل الاجتماعي منذ 10\7.
  • 37% من المشتركات أبلغن أنهن يشعرن بقدر أقل من الأمان للتعبير عن آرائهن على وسائل التواصل الاجتماعي (وهذه النسبة أعلى عند المشتركات العرب-63%).
  • 90% من المشتركات أبلغن أن التعرض لمحتوى أو معلومات حول أحدث 10\7 والحرب سبب لهن ضيق نفسي أو مخاوف أو انزعاج (بدرجة متوسطة الى عالية جداً)
  • 77% أبلغن أن التعرض لشهادات\مقاطع فيديو\نقاش حول الاعتداءات الجنسية سبب لهن ضيق نفسي (بدرجة متوسطة الى كبيرة جداً).
  • 80% من المشتركات اللاتي تعرضن لإنكار الاعتداءات الجنسية في العالم أبلغن أن هذا سبب لهن الضيق النفسي (بدرجة كبيرة الى متوسطة).
  • وُجدت علاقة بين درجة التعرض للأخبار والمحتوى الصعب والشعور بالضيق النفسي، فكلما زاد التعرض، زاد الشعور بالضيق.
  • حوالي نصف المشتركات اللاتي شعرن بالضيق النفسي طلبن الدعم من معالج\ة أو أحد أفراد العائلة، وما الى ذلك.
  • 81% من المشتركات بلغن أنهن يشعرن بقدر أقل من الأمان خارج منازلهن، مقارنة بالفترة التي سبقت 10\7.
  • 65% من المشتركات بلغن أنهن يشعرن بقدر أقل من الأمان خارج منازلهن، مقارنة بالفترة التي سبقت 10\7.
  • 51% من المشتركات بلغن عن تغيراً في عاداتهن الغذائية منذ بداية الحرب.
  • حوالي ثلث المشتركات بلغن عن تغيرات في دورتهن الشهرية منذ بداية الحرب.
  • حوالي ربع المشتركات بلغن عن تغيراً في طريقة لبسهن منذ بداية الحرب.
  • حوالي ثلث المشتركات بلغن أن تغيرات في رغبتهن بالحميمية والرغبة الجنسية، وعن فجوات في الرغبة بينهن وبين شريكهن.

الاستنتاجات:

  1.  إن مقدار الوقت الذي تتعرض فيه الفتيات للمحتوى الصعب لأحداث الحرب له تأثير سلبي على شعور الفتيات بالأمان، وعلى عاداتهن، وعلى أجسادهن وحياتهن الجنسية. ومن المهم أن ينتبه البالغون حولهن لكمية وطبيعة المحتوى الذي يتعرضن له في القنوات المختلفة ووسائل التواصل الاجتماعي ويتحدثوا معهن عنه. ومن المهم أيضًا الانتباه إلى علامات الضيق والتغيرات لدى الفتيات.
  2.  حوالي ثلثي المشتركات بلغن أنهن يتعرضن لمحتوى لا يرغبن في مشاهدته على شبكات التواصل الاجتماعي. ويجب أن نتحدث مع الفتيات والشابات عن قدرتهن على “تعليم الخوارزمية”، حتى ولو بدرجة محدودة. كمستخدمين للإنترنت، لدينا تأثير على المعلومات التي نستهلكها. يمكننا أن نقرر من نتابع، وما هي المعلومات التي نستهلكها، وما الذي نتابعه، ونوع الرسائل التي نتعرض لها. يمكننا اختيار المحتوى الذي يجعلنا نشعر بالتحسن والاكتمال مع أنفسنا، و”التخلص” من المحتوى الذي لا نرغب في مشاهدته.