يسعدنا أن نقدم لكم جانبًا إضافيا رائعًا آخر للكتاب وموقع “المرأة وكيانها” الجانب البصري.

فنانات وفنانون من الدرجة الأولى في إسرائيل, استجابوا لطلب المنسقة ديانا دلال, التي وافقت على تكريس وقتها وعلاقاتها من المشروع, وانضموا إلينا طواعية كشريكات/ اء بالفكرة, بالعمل وبالمسيرة. نحن ممتنات جدا للسخاء الكبير والاستعداد لمشاركة الأعمال الفنية الرائعة المعروضة على الموقع وفي كتاب المرأة وكيانها. شكر خاص لـ (شاحف يرون) لدورها في تنظيم وإعداد المواد والمساعدة في التأسيس.

تتناول كتابة وعمل جمعية (المرأة وكيانها), العديد من القضايا المتعلقة بجسد, صحة وجنسانية النساء في إسرائيل, ولتعدد وتنوع أصوات, صور وهويات. ينضم الفنانات والفنانون إلى هذا

النسيج ويقدمون تمثيلًا محليًا وإسرائيليًا للجسد والجنسانية, بحيث تدعم وتندمج بالمحتوى من اتجاه آخر. يتم التعبير عن الأصوات, الأحاسيس والتجارب بالكتاب وبالموقع من خلال الكلمات وأيضا من خلال المشاهد والتمثيل البصري. تلمس الأعمال الفنية أحيانًا الجسد الأنثوي وتمثله مباشرة, وفي بعض الأحيان تلمسه بشكل أكثر ضمنيًا وتشكل منظورًا تجريديًا منفتحًا على المشاعر الشخصية وتفسير المشاهد.

تتعامل الفصول المختلفة مع الظواهر الثقافية الإسرائيلية, الطبية, البدنية والنفسية. أشكال التمثيل الفني المختلفة, والتي يتم من خلالها إنتاج فسيفساء مثيرة للاهتمام ل”الأنوثة الإسرائيلية” حيث يظهر فيها الجسد الأنثوي باستمرار بتعريفات مختلفة,الجسد: كغرض لإثارة الشهوة, كغرض للعنف،كموضوع ينتج نفسه ذاتيًا من خلال التخفي المستمر أو كغرض/موضوع له علاقات معقدة داخل البيت ومع العائلة.

من خلال النصتظهر تعقيدات البحث عن اشكال واصوات مختلفة ل “الانوثة الاسرائيلية”. الجانب المرئي يضيف ويؤكد بشكل اكبر الامكانيات المختلفة, الهويات والعلاقاتبينالعرق, التدين, الميولالجنسي,المستوى الاجتماعيواللغةوبين قضاياالجسد, الهوية الاجتماعية, الصحة, الرفاه والمجتمع في اسرائيل. تحصل هذهالعلاقات المعقدة بين الروابط المختلفة على ميزة اضافية في العلاقة بين الفضاء الخاص والعام.

يمكن معرفة المزيد عن الفنانات والفنانين الذين ساهموا في هذا المشروع المهم, عن طريق الدخول إلى الصفحة الشخصية المخصصة لكل واحد منهم (الفنانات والفنانون مدرجون هنا حسب ترتيب الحروف الأبجدية) يظهر الفنانون المساهمون على اليمين.