أبحاث وكتب عديدة (مثل كتاب سوزان براونميلر: “ضد إرادتنا”، 1980) تناولوا موضوع الخرافات المتداولة فيما يتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والعنف الأسري. تبني هذه الخرافات ينبع من حاجة الشخص إلى إيجاد صورة او شكل معين لحالات الاغتصاب والعنف الجسدي. هذا التصور يؤدي إلى إبعاد أحداث الاغتصاب والعنف عن الحياة اليومية وإلى الاعتقاد بأن الاغتصاب والعنف يحدثان فقط بحق امرأة معينة وفي أماكن مظلمة وبعيدة على يد شخص غريب. ومع ذلك، يثبت لنا الواقع أن هذا غير صحيح. فيما يلي قائمة بالخرافات إلى جانب الحقائق:
- الاغتصاب ناتج عن دافع جنسي عفوي – غير صحيح، الاغتصاب ليس فعلا جنسياً. الاغتصاب هو فعل عنيف يتم من خلال الجنس. معظم حالات الاغتصاب مخطط لها مسبقًا.
- الاغتصاب يحدث في ساعات الليل فقط – غير صحيح، الاغتصاب يحدث في جميع ساعات النهار.
- الاغتصاب يحدث في أماكن مظلمة ومعزولة عن الناس أو في الحمامات – غير صحيح، فقط 5٪ من حالات الاغتصاب تحدث في الحمامات! أكثر من 50٪ من حالات الاغتصاب تحدث في منزل الضحية أو منزل الجاني.
- الاغتصاب جريمة ترافق دائمًا بالعنف الجسدي وتهديدات بالسلاح – غير صحيح، حوالي 70٪ من حالات الاغتصاب تحدث دون تهديد بالسلاح أو ضرب وبدون أي علامات ظاهرية، بسبب استغلال الجاني لصدمة الضحية عادة لتنفيذ نواياه.
- الاغتصاب يرتكبه رجل ذو رغبة جنسية قوية – غير صحيح، ليس هناك علاقة بين الرغبة الجنسية والاغتصاب. معظم حالات الاغتصاب مخطط لها مسبقًا وليست نتيجة لدافع عابر.
- الاغتصاب يرتكبه شخص مريض نفسيًا – غير صحيح، 95٪ من المجرمين الذين تمت محاكمتهم للاعتداء الجنسي لم يُشخصوا بأمراض نفسية.
- النساء اللاتي يرتدين ملابس مثيرة يتعرضن أكثر للاعتداء الجنسي – غير صحيح، النساء يتعرضن للاعتداء الجنسي بغض النظر عن مظهرهن الخارجي أو عمرهن. الاغتصاب يحدث للأطفال والشيوخ والشباب. الاغتصاب يحدث أيضًا في المجتمعات التي تتسم بالزي المحافظ.
- فقط النساء يتعرضن للاعتداء الجنسي – غير صحيح، واحد من كل سبعة رجال يتعرض للاعتداء الجنسي.