"المرأة وكيانها"
هي جمعية تقود عملية تغيير شاملة في مفاهيم الصحة, الجسد والجنسانية لدى النساء في البلاد.
تأسست جمعية “المراة وكيانها” عام 2005 بهدف تعزيز جودة حياتنا وصحتنا. نحن نعمل بناءًا على الاعتقاد بأن الفتيات والنساء هن مصدر السلطة فيما يتعلق بأجسادهن، ونرى أهمية في توفير المعلومات كفعل لزيادة الوعي بحقوق الصحة وتعزيز جودة الحياة.
نعمل في “المراة وكيانها” بمجال صحة النساء والفتيات، وهو مجال فريد في الدولة حيث النشاطات الاجتماعية والتثقيفية قليلة. وايضا, نتخصص في جمع أصوات وتجارب النساء والفتيات في الحقل من جميع أنحاء البلاد. على مر السنين، انكشفنا في عملنا الميداني للاحتياجات والنقائص والمشاكل المختلفة التي يتعرض لها النساء أثناء تلقي الخدمات الصحية. هذه الأصوات تكشف عن وجود نقص حاد في تعزيز الوعي بصحة وحقوق صحة النساء والفتيات في البلاد. على سبيل المثال، يظهر أنه بسبب الفجوات وعدم المساواة في تلقي خدمات الرعاية الصحية وافتقار النظام نفسه للمعرفة بشأن قضايا الطب الواعي جندريا، تحتاج النساء إلى معلومات متاحة تمكنهن من اتخاذ قرارات مدروسة بشأن أنفسهن وصحتهن.
تأسست الجمعية نظرًا لاحتياجنا كنساء ان نقود التغيير ونرفع الوعي بالقضايا المتعلقة بصحة وجودة حياة الفتيات والنساء في البلاد. ولهذا السبب, يُولَى التركيز في نشاطنا على المواضيع التي تشغل النساء بأنفسهن، ولكن هذه المواضيع بالعادة لا تتلقى العلاج المناسب بسبب كونها مثيرة للجدل او مهمشة. على مر سنوات عملنا, طورنا استراتيجيات خاصة للتعامل مع الفجوات الموجودة في الميدان, كمحاولة لاتاحة وتوفير معلومات موثوقة ومهنية بما يخص صحة و جنسانية النساء.
رؤيتنا
النساء في البلاد يستحقن صحة جيدة اكثر وتعرف افضل على اجسادهن وجنسانتيهن! يمكن الحصول على واقع كهذا عن طريق خلق تغيير اجتماعي جوهري بمسارين: خلق وإتاحة المعرفة وبتغيير تصور صحة النساء. تخطيط سياسة الصحة وتجهيز طب واع ذو حس جندري يلزمان وعي عام ومؤسساتي لخبرات, لقصص وتجارب الفتيات والنساء المتراكمة. اتاحة معرفة ومعلومات موثوقة ومهنية تسمح للنساء اتخاذ قرارات مدروسة تتعلق بصحتهن.
أهدافنا
- تعزيز صحة النساء والفتيات كقضية تشمل مجموعة واسعة من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والجسدية والجنسية والعاطفية.
- رفع وعي النساء والفتيات بحقوقهن فيما يتعلق بأجسادهن وجنسانيتهن وصحتهن، بطريقة تعزز قدرتهن على استخدام الخدمات الصحية بشكل مدروس.
- إنشاء ونشر جسم شامل من المعرفة في مجال صحة المرأة (باللغتين العبرية والعربية) يكون متاحًا ومفهومًا لكل فتاة وامرأة في البلاد.
- رفع الوعي لدى المهنيين/ات في مجال الطب والنساء بشكل عام بنهج الكلي- الشامل في العلاج الذي يتضمن الحساسية الثقافية لصحة النساء في البلاد.
- إنشاء منصة للتفكير والعمل النسوي، يشمل حوار نسائي من مجموعة متنوعة من الفئات السكانية والمراكز والأعمار في مجالات الصحة والجنس والجسم.
نقاط القوة وقيمتنا المضافة
- إنشاء لقاء مع النساء والفتيات في جميع أنحاء البلاد مع مراعاة للجوانب الثقافية، بما في ذلك، التشديد على الكتابة بلغة واضحة ومفهومة لجميع النساء، بغض النظر عن التعليم والمهنة والوضع الاجتماعي الاقتصادي.
- أنشطتنا موجهة ومُلائَمة لجميع شرائح السكان في البلاد، بينها فئات عمرية متنوعة، النساء المستضعفات، النساء مع الإعاقات، فئات ذات تحديات خاصة وغيرها.
- عملنا مبني على نهج “التفكير الإيجابي” حول التحديات والمراحل المختلفة في حياتنا، في الصحة والمرض، والسياقات المختلفة للجنسانية، وتصور الجسد وما إلى ذلك.
- على مر السنوات، قمنا بتطوير مجموعة واسعة وشاملة من المعرفة وإنتاج كتبًا، فيديوهات، منشورات، استبيانات وأبحاث باستخدام أساليب بحثية كمية ونوعية وأكثر من ذلك.
- يمثل نشاطنا ربطاً ذو اتجاهين بين المعرفة المستمدة من النشاط والاحتياجات الناشئة من الميدان، وبين الأكاديمية والمؤسسات الطبية.
- منذ تأسيسها، تعمل الجمعية بمشاركة مئات المتطوعات المحترفات من مجالات الطب والتعليم والصحة، اللواتي يشاركن في العمل ويساهمن بمعرفتهن وخبراتهن وحكمتهن للفتيات والنساء في جميع أنحاء البلاد.
- الجمعية هي جزء من شبكة دولية من منظمات نسائية تعمل على تعزيز الصحة في جميع أنحاء العالم.