تُأثر البيئة التي نتواجد بها على كل من الجسد والعقل على المستويات (النفسية، الروحية، العاطفية، والصحية). حيث الترتيب، الأشياء والأشخاص حولنا يمكن أن يؤثروا بشكل كبير على مزاجنا. لهذا السبب، نقترح الاستثمار في خلق بيئة منزلية مريحة وممتعة ، خاصة في هذه الأيام.
لا يفكر معظمنا في الأمر بشكل يومي، لكن البيئة التي نعيش فيها يمكن أن تؤثر بشكل غير مباشر على مزاجنا، رغبتنا في الاستيقاظ في الصباح، على إحساسنا بالقدرة والحيوية وعلى إنتاجيتنا. في بعض الأحيان يمكن لتغييرات صغيرة أن تُحدث فروقات كبيرة.
بعض الإقتراحات التي يمكن تنفيذها:
إضافة نباتات
التواجد في بيئة خضراء طبيعية هادئة، حول النباتات يساعد على الهدوء والتعافي وتقليل التوتر بتأثير النباتات، الهواء النقي والمظهر المريح.
إعادة ترتيب الفضاء المنزلي
كلما كانت البيئة التي حولك تُناسب شخصيتك، كلما ارتفع مستوى صحتك النفسية. لاحظي البيئة حولك وفكري في الأشياء التي يمكنك تغييرها لتتناسب مع شخصيتك أكثر والتي ستتحسن نفسيتك بتغييرها.
التخلص من الأشياء التالفة أو إصلاحها
الأشياء القديمة والمكسورة قد تخلق جوًا من الفوضى والتشتت في المنزل، بذلك التخلص منها هو خطوة فعالة لتعزيز الرفاهية النفسية وإصلاحها وإعادة تدويرها يساهمان في الشعور بالإنجاز والرضا.
إضافة معطر جو أو إضاءة شمعة معطرة.
استخدام معطرات الهواء بالروائح المفضلة لديك يمكن أن يعزز المزاج ويخلق جوًا هادئًا ومريحًا، تهدئ الأعصاب وتحسن المزاج. كما تمنح فرصة للاسترخاء والتركيز أو الاستمتاع بوقت خاص مع نفسك.
تهوية المنزل وترتيب الشُرفات (البلكونات)
فتح الشبابيك وترتيب الشُرفات (إذا كانت موجودة) يساعد في التعرض إلى الهواء النقي وضوء النهار الطبيعي الضروريان لصحتنا النفسية واللذان يساعدان على تنظيم إيقاعنا النفسي وتزويدنا بفيتامين د.
تبني حيوان منزلي أليف
قضاء الوقت مع حيوان أليف يبعث الراحة والهدوء في النفس، ويصرف الانتباه عن ضغوط الحياة و مشاعر التوتر والقلق وتضيف الحيوانات جو إيجابي مريح في المنزل، في حال كنتِ تحبينها.