الانتقال إلى دور الوالدية, كما يقال, يغيرنا، ويغير وجهة نظرنا و يضعنا في قوس عاطفي جديد ومثير للغاية. يمتلئ العام الأول من الأمومة بالمشاعر القوية والتغييرات الجسدية ويتضمن فترة تكيّف معقدة سنتطرق إليها في المقالات المتعلقة بالتغييرات في الجسم والحالة النفسية، بدءًا من فترة الحمل ومرورًا بالولادة والأشهر التي تليها التي تكون ذات أهمية كبيرة من الناحية الفسيولوجية والصحية والعاطفية بالنسبة للنساء اللواتي قد ولدن. ستتناول المقالات في هذا القسم الانتقال الأمومة والوالدية من منظورات مختلفة: مثل تبنّي الامرأة لطفل/ة والتوقعات؛ مرور المرأة بفترة الحمل ومنها إلى الولادة والأمومة؛ للانتقال الفريد إلى الولدية من الناحية العملية، والتغييرات في صحتهن ورفاهيتهن كأمهات جدد؛ لقضية الرضاعة بجميع جوانبها؛ للتغييرات في نمط الحياة مثل الحياة الجنسية، العودة للعمل، الاكتئاب ما بعد الولادة وغيرها من عوامل خطرة اجتماعيا جسديا ونفسيا والى جانبها أيضا الجوانب السعيدة.
معلومات كتبت في المجال
الرضاعة في الايام الاولى
كثيرًا ما يُثنى على فوائد الرضاعة. ومع ذلك، حتى إذا كنا نرغب جدًا بإرضاع أطفالنا، قد لا تكون الرضاعة سهلة