الجنس الآمن جسديًا وعاطفيًا هو قدرتنا على تجربة لمس جنسي كامل بحسية وشهوة وفي نفس الوقت الحفاظ على صحتنا. بمعنى آخر، الجنس الآمن ليس بالضرورة عكس اللذة الجنسية.
عندما يتعلق الأمر بالمشاعر غير المريحة والأسئلة المتعددة- كيف نتحدث عنها دون أن نفسد الأجواء ؟ كيف نحقق فقط متعة جسدية في الجنس ونتجنب المخاطر؟ كيف نبحث في جوانب الجنس بأمان؟ متى وكيف نتحدث مع شركائنا/ شريكات عن الأمراض المنقولة جنسياً؟ ما هي الأنشطة الخطرة وما هي المخاطر المرتبطة بها؟ ما هي الأنشطة الأقل خطورة بالنسبة للأمراض؟ كيف ومن أين يمكننا الحصول على مزيد من المعلومات؟ كيف نتحمل مسؤولية أكبر تجاه أجسامنا؟ كيف نتمكن من اتخاذ قرارات واعية وتنفيذها؟جنس امن
الجنس الآمن جسديًا وعاطفيًا هو قدرتنا على تجربة لمس جنسي كامل بحسية وشهوة وفي نفس الوقت الحفاظ على صحتنا. بمعنى آخر، الجنس الآمن ليس بالضرورة عكس اللذة الجنسية.
عندما يتعلق الأمر بالمشاعر غير المريحة والأسئلة المتعددة- كيف نتحدث عنها دون أن نفسد الأجواء ؟ كيف نحقق فقط متعة جسدية في الجنس ونتجنب المخاطر؟ كيف نبحث في جوانب الجنس بأمان؟ متى وكيف نتحدث مع شركائنا/ شريكات عن الأمراض المنقولة جنسياً؟ ما هي الأنشطة الخطرة وما هي المخاطر المرتبطة بها؟ ما هي الأنشطة الأقل خطورة بالنسبة للأمراض؟ كيف ومن أين يمكننا الحصول على مزيد من المعلومات؟ كيف نتحمل مسؤولية أكبر تجاه أجسامنا؟ كيف نتمكن من اتخاذ قرارات واعية وتنفيذها؟– مقتبس من اقوال صبية في إحدى ورشات “المرأة وكيانها” –
الجنس الاَمن والواقي المطاطي
تصفحي حسب العناوين للعثور على إجابات لأسئلتك.
في السنوات الأخيرة، تزايد انتشار الأمراض المنقولة جنسياً التي لا يمكن علاجها. حتى في حالات الأمراض المنقولة جنسياً التي يمكن علاجها، قد يؤدي التشخيص والعلاج المتأخرين إلى مشاكل صحية، مثل الضرر المؤقت أو الدائم بالخصوبة. يمكن أن ينقل شركائنا لنا الأمراض المنقولة جنسياً إذا لم نتأكد مسبقاً من ممارسة جنس آمنة. لا يرغب أحد منا في أن يعاني من جروح مؤلمة أو تأثير صحي واضح. أسئلة للتفكير:
- هل كانت لدينا أو لشريكنا في الماضي أمراض جنسية؟ أي نوع من الأمراض؟
- هل كان لأحدنا جروح غير عادية، كدمات, افرازات من الأعضاء التناسلية أو أعراض أخرى؟ أين؟
- هل انكشف او تعرضنا أو شريكنا يومًا ما لمرض جنسي؟ هل تم إجراء فحص للكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً أو تلقوا نتائج غير طبيعية في فحص الباب (مسحة عنق الرحم) (pap)؟
- ما الذي يمكنني القيام به حاليًا لتجنب الإصابة بالأمراض؟
- هل أنا مستعد/ة للتضحية “بالأجواء” أو الجو المريح قبل ممارسة الجنس من أجل تسليط الضوء على وسائل الوقاية؟
في الكثير من الأحيان قد نشعر بعدم الراحة عند الحديث عن الجنس الآمن. الموضوع ثقيل ويبدو انه قد يفسد المتعة إحدى الطرق الممكنة للتعامل مع هذا الشعور هي تخفيف الجو وجعله أكثر راحة، مما قد يهدئ الأمور ويفتح الباب لمناقشة أكثر جدية. يمكن أن يكون استخدام الفكاهة وسيلة جيدة لتسليط الضوء على قضية الحماية. إذا كان هناك احتمال لنا أو لشريكنا أن يكون لديه مرض جنسي, من الأفضل تجنب أي اتصال بجزء يمكن أن يكون ملوثًا وبدلاً من ذلك يمكن القيام بأشياء أخرى مثل التدليك أو التقبيل حتى نتمكن من إجراء الفحص. واحدة من الأسباب الشائعة لعدم الجنس الآمن هي القلق من الحديث في هذا الشأن. الحرج وعدم الراحة المؤقتة قد يؤدي إلى الإصابة بمرض جنسي لا يمكن علاجه، ولذلك فإن الحديث المفتوح والصريح عن الجنس الآمن مع شريك الحياة قد يخفف القلق ويساهم في الحفاظ على صحتنا. يمكن أن يعطي الحديث والاتفاق المشترك حول الجنس الآمن شعورًا أكثر أمانًا وهدوءًا، ويتيح لنا الاستمتاع بالجنس نفسه بشكل أفضل. الجنس الآمن لا يجب أن يكون مملاً أو مقيدًا، بل يمكن أن يفتح أبوابًا جديدة لنا.
وفيما يلي بعض الاقتراحات:
- قومي بلعب أدوار مع الأصدقاء، حيث يمكنك التدرب على ما ترغب/ين في قوله.
- قومي بوضع قواعد لنفسك بخصوص ما انت على استعداد أو لست على استعداد لفعله أثناء الجنس، مثال لقاعدة “ممارسة الجنس الآمن فقط حتى يتم إجراء الفحص” والتمسك بهذه القاعدة.
- تجنبي الوصول إلى حالة لا تستطيعين فيها السيطرة على أفعالك بسبب الكحول أو السموم.
- تحدثي مع الشريك واجعلي استخدام الواقي الذكري أمرًا جذابًا، وتعاونا معًا لوضعه.
- يمكن تجربة الواقي النسائي. فوائده تعود أيضًا على الشريك الرجل حيث أنه لا يضغط على القضيب ولا يؤثر على الإحساس.
التشخيص والعلاج: إذا تمزق الواقي الذكري أو إذا كنت تعلمين أن شريكك يحمل فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) أو كنت تشتبهين في ذلك، أو في حالة تعرضك للاعتداء الجنسي، يمكنك التوجه إلى المستشفى أو صندوق المرضى للحصول على العلاجات التي تمنع تطور المرض. إذا كنت تشتبهين في تعرضك لنوع آخر من الأمراض المنقولة جنسيًا، فمن المستحسن التشاور مع طبيب/ة العائلة بشأن التشخيص وخيارات العلاج. يمكنك أن لا تتجهي لطبيب/ة العائلة ان كنت لا تشعرين براحة في ذلك وأن تتوجهي لأي طبيب/ة او مختص/ة نسائي/ة عن طريق صندوق المرضى كما ويمكنك ان تطلبي من الخدمة التابعة لصندوق المرضى بان يحجبوا تفاصيل ملفك الطبي من قبل طبيب/ة العائلة. من المهم أن تتذكري ألا يوجد ما يستدعي الخجل من التوجه إلى جهة مختصة، صحتك أهم من ذلك!
بالإضافة إلى ذلك، يمكنك الآن شراء مجموعة اختبار ذاتية للكشف عن الفطريات (Candida) من الصيدليات الكبرى. حصلت هذه المجموعة على موافقة وزارة الصحة وتسوقها شركة “ארומה לייף”.
بغض النظر عن الأمراض المنقولة جنسيًا، إذا كنت لا ترغبين في الحمل، يرجى قراءة هنا حول وسائل منع الحمل
يمكن إجراء فحوصات دم للكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً في أحد مختبرات الصناديق الصحية، في المستشفيات العامة، وفي العديد من العيادات. في الحالات التي تشعرين فيها بالراحة مع طبيب الأسرة، يمكنك طلب الإحالة لاختبار الدم. وإذا لم يكن الأمر كذلك، يمكنك طلب اختبار مجهول (حيث يتم تحديد هويتك بواسطة رقم وليس باسمك). لكن يجب التنويه بأن الاختبارات “المجهولة” ليست مجهولة تمامًا، وقد يتم تسجيل النتائج في سجلات طبية قد تكون متاحة امام المحكمة والقضاء.
في الحالات التي تفضلين الحفاظ على الخصوصية، يمكنك إجراء الفحوصات في عيادات المستشفيات التي تسمح بفحص خاص ولكنها لا تحافظ على السرية الكاملة، أو في عيادات لجنة مكافحة الإيدز ومركز لفينسكي التي تسمح لك بالفحص بدون الحاجة إلى تقديم تفاصيل شخصية يتم أخذ عينات الدم والبول والمسحات حسب الحاجة لفحص الأمراض المختلفة.
لا يتم إعطاء نتائج الاختبار عبر الهاتف، ويتم ذلك في العيادة نفسها، خلال جلسة استشارية.
يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول مراكز الفحوصات، وأوقات العمل، والاستشارة عبر الهاتف، وأكثر من ذلك في الروابط التالية:
إن الحمل الغير متوقع قد يكون أمراً محيرًا ومخيفًا. تقريبًا نصف النساء يكتشفن على مدار حياتهن أنهن حوامل بشكل غير متوقع. من المستحسن تحديد موعد الحيض الأخير وبالطبع إجراء اختبار كشف الحمل. الكشف المبكر قدر الإمكان عن الحمل غير المتوقع وفهم مجموعة الخيارات المتاحة أمامك سيسمح لك باتخاذ القرار الصحيح بالنسبة لك. إذا كنتِ ترغبين بالقراءة والتعرف على مزيد من التفاصيل حول قرارات الإجهاض، يُرجى زيارة موقعنا حيث تتوافر فيه معلومات مفصلة حول هذا الموضوع.
المبادئ الأساسية للجنس الآمن
السلوك الجنسي الأكثر أمانًا هو إقامة علاقة جنسية مع شريك ثابت بشكل حصري – شخص لا يعاني من أي مرض جنسي ويمارس الجنس فقط معك. مجتمعنا العربي, يؤمن ويشجع هذا التوجه أيضاً (عدم التعددية), ومع ذلك، ليس لجميعنا القدرة أو الرغبة في أن نكون مع نفس الشخص. بالإضافة إلى ذلك، حتى إذا كنا نقيم علاقة جنسية حصرية مع شريك ثابت، قد يكون لديه شركاء آخرون يعانون من أمراض جنسية. لا يوجد أي وسيلة وقائية فعالة بنسبة 100٪، ولكن يمكن للاستراتيجيات التالية أن تقلل من احتمالية الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا:
- وضع حدود! حتى إذا لم تعاني أنت وشريكك من أعراض، قد لا تلاحظون أنكم قد تعرضتم للإصابة. استخدموا الواقيات الذكرية أثناء الجماع الشرجي والمهبلي والفموي. يجب أن تفكروا في وسائل حماية أخرى غير الواقيات فيما يتعلق بممارسات جنسية كلمس الفم مع مهبل او لمس الفم مع فتحة الشرج أو لحماية المناطق غير المغطاة بالواقي. يتم بيع الحلقات والمستحضرات (اوراق اللاتكس) المصممة خصيصًا للنشاط الجنسي في محلات الألعاب الجنسية وبعض الصيدليات.
- استخدام وسائل منع الحمل حتى إذا لم تكن هناك حاجة لتحديد النسل. حتى إذا كنتِ تستخدمين اللولب الرحمي، أو غطاء عنق الرحم أو هرمونات لتجنب الحمل، لا تزالين معرضة للإصابة بمرض مشترك إذا لم تستخدمي وسائل لوضع حدود جسدية. الأمر نفسه ينطبق على النساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم أو ربط قنوات فالوب أو النساء بعد انقطاع الطمث، فلا يمكنهن الحمل ولكنهن لا يزلن بحاجة إلى وسائل الحماية للحد من خطر الإصابة بأمراض جنسية.
- لا يمنع الاستحمام أو التشطيف العدوى من الأمراض المنقولة جنسيًا. غسل الأعضاء التناسلية، والمنطقة الشرجية، واليدين – قبل وبعد الجماع، وبين الاتصال المهبلي والشرجي – هذه ممارسة جيدة للحفاظ على النظافة ويمكن أن تقلل من خطر الإصابة بعدوى في مسارات البول غير الجنسية.
- تجنب الدم. من المهم أن نكون حذرين أثناء ممارسة أنشطة جنسية تتضمن الدم. الاتصال المباشر مع الدم – بما في ذلك دم الحيض – لشخص يعاني من مرض قد ينقل العدوى، بما في ذلك الإيدز أو مرض التهاب الكبد الوبائي (צהבת).
- فهم المخاطر. الجماع الشرجي والمهبلي، وخاصة الجماع المهبلي بعد الجماع الشرجي بدون تنظيف العضو قبل دخوله إلى المهبل، هي أنشطة جنسية ذات خطر عالٍ للعدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا؛ بينما القبلات والمساج فإنها ليست كذلك. إذا كنا نعرف أي أنشطة جنسية تزيد من فرصتنا للإصابة، يمكننا حماية أنفسنا وفقًا لذلك.
- ليس متأخرًا ابدا ممارسة جنس آمن. حتى إذا لم نكن حذرين في الماضي، فذلك لا يعني أن الانتباه لممارسة جنس آمن الآن لن يساعدنا في المستقبل. ليس هناك وقت أفضل للبدء مثل الآن. حتى إذا لم يكن لديك مرض جنسي, الالتزام بالجنس الآمن سيساعد في ضمان عدم الإصابة. إذا كان لديك مرض جنسي عليك الالتزام بالجنس الآمن أيضًا لحماية شريكك/ شريكتك وضمان عدم الإصابة بمرض جنسي آخر.
- حويل التقبيل والمداعبة إلى الجزء الرئيسي بدلاً من أن يكون البداية فقط. يمكن أن تكون اللمسة والمداعبات أنشطة جنسية مثيرة جدًا ومُرضية للغاية. إذا لم يكن لديكما واقي مطاطي أو وسيلة وقاية أخرى وترغبان في ممارسة الجنس، فإن هذا النوع من المداعبات يعد خيارًا جيدًا للبدء بدون التسبب بأذى . يمكن أن تضمن المداعبة الناجحة أيضًا ترطيباً كافياً للمهبل وستقلل أيضًا من فرصة تمزق الواقي الذكري أثناء الجماع.
نصائح لممارسة الجنس الآمن التي تنطبق على جميع الأنشطة الجنسية
جماع مهبلي
يفضل استخدام واقي مطاطي ذكري من لاتكس او واقي مطاطي من مادة البولي يوريثان Polyurethanes للرجل (وليس واقِ مطاطي مصنوع من الجلد) او واقِ مطاطي نسائي. لم تثبت أي طريقة حماية اخرى فاعليتها في تصدي لعدوى الايدز. قد يكون واقي مطاطي البولي يوريثان للرجال أكثر عرضة للتمزق من واقيات لاتكس ، ولكن يمكن استخدامها إذا كنتِ حساسة للتكس. إذا كنت تستخدمين واقيات لاتكس ، من المستحسن استخدام مزلق على أساس مائي مثل Astroglide أو Prove. لا تستخدمي مواد على أساس دهني (زيوت) مثل الفازلين أو الكريمات، فقد تتسبب في تلف واقي اللاتكس في غضون دقائق. يمكنك أيضًا الامساك بحلقة الواقي المطاطي أثناء ممارسة الجنس ، ومن الأفضل تغيير الواقي المطاطي عند تغيير النشاط أو إذا استمر النشاط لفترة طويلة (ينبعي أن تستمر فاعلية الواقي المطاطي لمدة تصل إلى عشر دقائق أثناء ممارسة الجنس). من الجيد استخدام واقي مطاطي الخاص بك حتى تعرفي وتضمني أنه تم تخزينه بشكل صحيح.
جماع شرجي
هذا نشاط ذو مخاطرة عالية ، أكثر من الجنس الفموي أو الجنس التقليدي المهبلي ، لأن المستقيم (اخر جزء من الأمعاء الغليظة) قد يتمزق بسهولة ويمكن لفيروس نقص المناعة البشرية والفيروسات الأخرى دخول الدورة الدموية مباشرة. قلة الترطيب الطبيعي في الشرج يجعل المستقيم أكثر عرضة للتمزق. لحماية نفسك بشكل صحيح ، يجب أن يستخدم الشريك واقي مطاطي لاتكس مع مادة مزلقة عالية الكفاءة. واقي مطاط البولي يوريثين هو خيار اضافي ايضا، ولكن الدراسات تشير إلى أنه يميل بشكل أكبر للتمزق. يمكن أن يكون تدليك فتحة الشرج ، بالاصبع أو باستخدام لعبة جنسية ، بداية ممتعة للجنس الشرجي. يساعد التدليك أيضًا في استرخاء العضلات ، مما يقلل من احتمال تمزق الواقي المطاطي أثناء الجماع. (لمزيد من المعلومات حول كيفية حماية نفسك أثناء التدليك الشرجي ، انظر “التدليك الشرجي” لاحقاً ).
الجنس الفموي مع الرجال
هذا النشاط ليس خطرا مثل الجنس المهبلي أو الشرجي ، خاصة إذا لم يقذف الرجل في فمك. ومع ذلك ، فإنه ما زال يشكل خطرًا على انتقال الأمراض المنقولة جنسياً. للحصول على أقصى درجات الحماية ، من المفضل استخدام واقي مطاطي لاتكس غير المزلق في اللحظة التي يصل فيها القضيب إلى الانتصاب ، وذلك لأنه يمكن أن يحتوي سائل قبل القذف (قطرات السائل التي يفرزها القضيب أثناء الانتصاب) على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV). استخدمي واقي مطاطي جديد في كل مرة. إذا لم تحبي أن تلعقي اللاتكس ، يمكنك تجربة واقي مطاطي مع نكهات بدلاً من ذلك.
الجنس الفموي مع النساء.:
هذا النشاط يحمل بطياته المخاطر خاصة إذا كان أحدكما تتعرض لنزيف اللثة أو إذا كان لديها جروح مفتوحة ناتجة عن مرض جنسي. للحصول على أقصى درجات الحماية، من المستحسن تغطية المهبل وفتحة الشرج لشريكك/ شريكتك. يمكن أن يتم التغطية باستخدام غطاء ورقي لاتكس للاسنان، أو قفاز لاتكس مقطوع الاصبع أو واقي مطاطي غير مزلق، أو قطعة نايلون من النوع الغير مناسب للاستخدام في الميكروويف (التي لا تحتوي على ثقوب مجهرية). غالبًا ما تكون قطع اللاتكس التي يستخدمها أطباء الأسنان صغيرة وسميكة، ولكن يمكن العثور على قطع لاتكس أكبر حجما وأكثر رقة ومتنوعة من حيث النكهات في بعض محلات الالعاب الجنسية. يمكن استخدام قفاز اللاتكس كوسيلة وقائية بأسلوب منزلي: غسل المسحوق الموجود عليه، قص الأصابع الأربعة، عمل شقوق في الجوانب وترك جزء البالونة سليمًا. بعد ذلك، من الجيد أن تدهن بالمزلق الجانب الذي يلامس شريكك/ شريكتك. حاولي أن تبقي الجانب المسدود باتصال مع المهبل وتأكدي من ألا يتلامس الجانب المفتوح مع سوائل الجسم التي تحاولين تجنبها.
المداعبة بالأصابع – الإصبعة
(إدخال اليد أو القبضة إلى المستقيم أو المهبل) هو نشاط ينطوي عليه مخاطر معينة بسبب حساسية الأنسجة الداخلية وقابليتها للتلف أو التمزق بسهولة. لعب بالأصابع (لعب في المهبل أو الشفتين الخارجيتين للعضو التناسلي أو في فم الشريك/ة) يشكل مخاطر أقل بكثير، على الرغم من أن فيروس HIV قد يصل إلى الدورة الدموية أيضًا عبر جروح على الأصابع أو الأظافر الموجودة على أعضاء التناسلية. من المستحسن استخدام قفازات اللعب الجنسي (أو أغطية أصابع تغطي إصبعًا واحدًا فقط للعب بالأصابع) وتغييرها بعد كل استخدام. إذا كان هناك جروح أو خدوش على يديك أو أصابعك، فسوف تحمي قفازة لاتكس من سوائل جسم الشريك/ة.
مداعبة فموية لفتحة الشرج
المداعبة الفموية لفتحة الشرج فيها مخاطرة معينة للإصابة بفيروس HIV إذا كان هناك وجود دم في اللعاب أو في الإخراج . يمكن أن ينقل المداعبة الفموية لفتحة الشرج أيضًا التهاب الكبد A والبكتيريا القولونية. للحماية، من المستحسن استخدام قطعة نايلون من النوع الغير مناسب للاستخدام في الميكروويف أو ورقة خاصة للأسنان (ممكن الحصول عليها الصيدليات).
قضبان اصطناعية,العاب جنسية, هزازات
بحال استخدامك احد الالعاب الجنسية ومشاركتها مع غيرك، من المهم أن تتذكري أنها قد تنقل عدوى جنسية من شخص لآخر . من الأفضل أن تستخدمي الواقي المطاطي على القضيب الاصطناعي قبل الاستخدام، وعدم استخدام القضيب الاصطناعي مع شخص آخر قبل غسله بعناية بماء دافئ مع صابون بعد كل استخدام. من المستحسن جدًا ترك القضيب الاصطناعي يجف تمامًا قبل إعادة الاستخدام. للحماية الإضافية، يمكنك تنظيف اللعبة الجنسية باستخدام محلول تنظيف يحتوي على 10٪ من ماء الأكسجين أو تركها في محلول ايكونوميكا لمدة 20 دقيقة (ملعقة واحدة من ايكونوميكا وتسعة أكواب من الماء). في كلتا الحالتين، تماما مثل القضيب الاصطناعي، من المهم شطف اللعبة الجنسية بالماء بعد تنظيفها بالكيماويات، وتركها تجف تمامًا قبل إعادة الاستخدام.
الربط أو ألعاب السيطرة-
أولاً، من المستحسن أن تتفقي مسبقًا مع شريكك على عدم دخول أي دم أو سائل منوي أو أفرازات مهبلية الى جسدك أو لمس مناطق متضررة أو جروح. بحال حدث لديك جرح أو خدش من المهم تنظيفها جيدًا وتغطيتها بضمادة وتجنب تلامسها مع سوائل الجسم. بالإضافة إلى ذلك، من المستحسن تنظيف أي أدوات جنسية بعد الاستخدام (انظري تعليمات تنظيف القضيب الاصطناعي في الفقرة السابقة).
التحديات التي تمنعنا من ممارسة جنس آمن
هناك عدة تحديات تمنعنا من ممارسة الجنس بطرق آمنة وفعالة على الرغم من وجود الواقي المطاطي القفازات، والعوازل البلاستيكية التي كلها تمنع انتقال عدوى فيروس نقص المناعة فلماذا العديد منا لا يحمين انفسهن بشكل متواصل وناجع؟
نهجنا
“مش شرط يصير معي هيك! انا مش شاذة أو مخدرة… أنا صغيرة بالعمر كثير… بقدر اعرف مين مريض… أنا بحبها كتير … هي ما راح تعمل اشي يؤذيني… إذا انا جبت الواقي الذكري راح يفكر أنني غير طبيعية… أنا شاذة\ عندي ميول للبنات وما بحتاج لاستخدام وسائل الوقاية… أنا خائفة أنها ممكن ترفض… هي مهمة كثير الي لدرجة ما بقدر اجازف واخسرها… أنا بحاجة إلى المخدرات، وما راح يعطيني اياها إذا اشتكيت… ما بقدر امشي مع واقي ذكري لأن امي راح تكتشف… راح تنجن… ما في عندي سبب للحماية… بحرجني الحديث عن الجنس كثير… ببساطة، ما بقدر اتعامل مع هذا الاشي…”
في بعض الأحيان يبدو لنا أن استخدام الواقيات المطاطية يطفئ الجو الرومانسي والشهوة. أن الطلب بالاستخدام يبدو كتصريح عدم ثقة: “ممكن تعديني بخاف تقتلني”. أو يبدو لنا أن الطلب بحد ذاته (استخدام وسائل وقاية من الشريك) يعرّفنا وكأننا صاحبات تجربة جنسية, رخيصات. اذا بدنا نكون صادقات مع أنفسنا ، فإن احتمال لا بأس به بل كبير ان للطرفين علاقات جنسية او جسدية في السابق. للأسف،الثقة الشفهية لا تكفي تجاهل الحقيقة المؤلمة، أن أي شخص قد يكون حاملًا لأمراض معدية، حتى دون معرفته، يمكن أن يؤدي إلى إصابتنا بمشاكل وعدم راحة كبيرة أو حتى خطر على الحياة.
طريقة تفكير شريكي/شريكتي
هناك رجال ونساء يشتكون من أن العلاقات الجنسية تكون أقل جودة ومتعة عند استخدام الواقيات المطاطية، بعض الرجال يخشون من عدم القدرة على الحفاظ على الانتصاب؛ الرجال الذين يعتادون على السيطرة في السرير قد يعارضون مبادرة النساء لاتباع الجنس الآمن؛ السحاقيات قد تعتقدن أنهن لا يتعرضن للإصابة بفيروس الإيدز. في الواقع، يمكن أن يؤدي الطلب نفسه باستخدام وسائل الوقاية ان يشعر شريكنا/تنا بأننا نتهمهم بإقامة علاقات جنسية مع أشخاص كثيرين قد تعاطوا المخدرات أو غير نظيفين – ولكن صحتنا أهم من كل شيء، ولذلك من المهم أن نبقى على اطلاع حتى في هذا السياق.
استخدام المخدرات والكحول
عندما نكون تحت تاثير الكحول او المخدرات، فإن ذلك يضعف لدينا مقدرة الحكم ويضعف أيضًا قدرتنا على حماية أنفسنا. إذا كان شريكنا في العلاقة الجنسية أيضًا تحت تأثير الكحول أو المخدرات، فإن فرصة ممارسة الجنس الآمن تكون أكثر صعوبة حتى.